ترأس البروفيسور سيدي محمد بوشناق خلادي رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، يوم الاثنين 09 جانفي 2023 بمقر المجلس، اجتماعا لمجلس ادارة اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية العربية و الهيئات المماثلة ، عبر تقنية التحاضر المرئي.

شارك في هذا الاجتماع أعضاء مجلس ادارة الاتحاد و هم السادة : موسى أيوب شتيوي رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي الأردني ونائب رئيس الاتحاد، حسان شحاته وزير القوى العاملة بمصر، أحمد مجدلاني رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي الفلسطيني، شارل عربيد رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي اللبناني، محمد عبد الله الصيام نائب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي الموريتاني، وخليل بن سامي ممثلا عن رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي المغربي. من جهة أخرى فقد جرت اشغال هذا الاجتماع بحضور السيد فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية بصفتها الراعية للاتحاد و السيد محمد الأمين جعفري بصفته امينا عاما لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها. بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس الاتحاد البروفيسور سيدي محمد بوشناق خلادي وتدخل المدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز المطيري، ناقش أعضاء مجلس ادارة اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية العربية و الهيئات المماثلة النقاط المدرجة في جدول اعمال الاجتماع و المتمثلة في: عرض و دراسة وثيقة بعنوان: " من اجل الأمن المائي، الطاقوي و الغذائي في الوطن العربي"، عرض و دراسة مشاريع تصميم شعار وموقع الانترنت الخاص بالاتحاد، و تنصيب اللجنة المكلفة بمراجعة القانون الاساسي للاتحاد.

بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس الاتحاد البروفيسور سيدي محمد بوشناق خلادي وتدخل المدير العام لمنظمة العمل العربية السيد فايز المطيري، ناقش أعضاء مجلس ادارة اتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية العربية و الهيئات المماثلة النقاط المدرجة في جدول اعمال الاجتماع و المتمثلة في: عرض و دراسة وثيقة بعنوان: " من اجل الأمن المائي، الطاقوي و الغذائي في الوطن العربي"، عرض و دراسة مشاريع تصميم شعار وموقع الانترنت الخاص بالاتحاد، و تنصيب اللجنة المكلفة بمراجعة القانون الاساسي للاتحاد.

فيما يخص الوثيقة تحت عنوان " من اجل الأمن المائي، الطاقوي و الغذائي في الوطن العربي"، تجدر الاشارة الى انه خلال اجتماع الجمعية العامة المنعقدة في جوان 2022 بالجزائر العاصمة، كان الموضوع الرئيسي لخارطة الطريق للفترة 2022-2025 بعنوان " السيادة الاقتصادية و التنمية المستدامة" لتنقسم هذه الاخيرة الى ثلاثة محاور رئيسية و هي الامن المائي و الامن الطاقوي والامن الغذائي. و جاء هذا الخيار كاستجابة للوضع الحالي المقلق في الوطن العربي الذي يتطلب اجراءات مستعجلة شاملة و منسقة. في الواقع ، المياه والغذاء والطاقة هي موارد وقضايا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ، وفي مواجهة الطلب المتزايد الناجم عن النمو السكاني ، فإن التحدي الأكبر هو ضمان الوصول المستدام والكافي والعادل لهذه الموارد. و قد اعتمد المشاركون في الاجتماع على نهج التعامل مع كل مشكلة على حدى، وتسليط الضوء على الروابط المحتملة بينهما. و عليه تم تقسيم الملفات الثلاثة إلى مجموعات عمل منفصلة. فتعهد الأردن بقيادة ملف الأمن المائي، في حين عرضت الجزائر قيادة ملف أمن الطاقة وتعهدت مصر بمتابعة ملف الأمن الغذائي.

فيما يتعلق بشعار الاتحاد وموقعه الإلكتروني، بادر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري بمشروعين وعرضهما على أعضاء مجلس الإدارة لمناقشتهما وإثرائهما. أولاً، وفيما يتعلق بالموقع ، فإن النسخة المقترحة سهلة الاستخدام وديناميكية وغنية بالمعلومات. أما بالنسبة للشعار فقد أخذت النسخة المقدمة بعين الاعتبار العناصر التي تمثل قيم الاتحاد مثل الحوار والتنمية والاتحاد. ورحب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالإجماع بمبادرة المجلس الجزائري وأعربوا عن ارتياحهم بجودة و نوعية العمل المقدم.

أخيرًا و خلال هذا الاجتماع ، تم تنصيب اللجنة المسؤولة عن مراجعة القانون الأساسي للاتحاد. وتتكون اللجنة المذكورة، و التي تترأسها مصر، من ممثلين عن المجالس الاقتصادية والاجتماعية لكل من فلسطين والأردن والجزائر وموريتانيا ولبنان والمغرب، وستكون مهمتها النظر في اعداد مشروع قانون جديد للاتحاد. من جهة أخرى، رحب أعضاء مجلس ادارة الاتحاد على طلب السيد موسى أيوب شتيوي نائب رئيس الاتحاد و رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي الأردني لاستضافة الجمعية العامة المقبلة للاتحاد ببلده.

من جهة أخرى، رحب أعضاء مجلس ادارة الاتحاد على طلب السيد موسى أيوب شتيوي نائب رئيس الاتحاد و رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي الأردني لاستضافة الجمعية العامة المقبلة للاتحاد ببلده.

وللتذكير، فإن اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية و الهيئات المماثلة هي منظمة إقليمية تهدف إلى تعزيز ونشر و الحفاظ على ثقافة الحوار بجميع أشكالها وعلى جميع المستويات ، وتشجيع الدول العربية على انشاء المجالس الاقتصادية والاجتماعية بهدف تعزيز وتعميق الديمقراطية التشاركية وتحقيق السلام والاستقرار الاجتماعي. يذكر أن الجزائر تتولى رئاسة الاتحاد منذ جوان 2022 وأمانته العامة منذ 2015.